الله يرحم الرجوله مصريه تبيع زوجها

نشرت احدى الصحف المصرية خبرا مفاده: أن زوجة مصرية باعت زوجها لأمرأة أخرى مقابل مبلغا قدره تسعمائة دولارا أمريكيا، وعلقت الصحيفة بأن ظاهرة خطف الأزواج بين النساء تظهر بقوة في ظل شح الراغبين في الزواج.. وفي تعليق لوزير العدل المصري (فاروق سيف النصر) حيث قال: إن القانون المصري يبيح للزوجة خلع أو طرد أو بيع الزوج متى اقتضت الحاجة، وعلى الزوج المتضرر اللجوء للقضاء في حال عدم رغبته الإنتقال من زوجة إلى أخرى، كما يجوز للزوجة رهن الزوج لدى الآخرين بمبلغ لا يزيد عن ألفي جنيه حسب المادة 168 من قانون الأحوال الشخصية.
يذكر أن الصحيفة التي أوردت الخبر قد نشرت وثيقة مصورة معنونة بـ " شهادة تنازل عن زوج "
وجاء فيها: أشهد أنا السيدة/ هبة سيد سليمان عبد الواحد بأنني استلمت مبلغا قدره تسعمائة دولارا أمريكيا عدا ونقدا من ضرتي السيدة/ ماجدة صالح مقابل تنازلي عن زوجي لصالحها، ومنذ هذه اللحظة لم تعد لي أية حقوق أو واجبات تذكر في الزواج المذكور والذي أصبح من حق السيدة ماجدة صالح وحدها.


حقاً نحن في زمن الغرائب والعجائب
هل تناهى إليكم أن ثمة نساء عربيات يبعنأزواجهن ؟
أو يقمن برهن أزواجهن مقابل مبالغ مالية ؟
( تجارة غريبة )
أو ربمالأمر آخرلا أعرف
ربماأرادت احداهن التخلص من زوجها بطلب الطلاقفلن تستفيد من الطلاق شيئا ولن تحصل على مبتغاهافي الحصول على عائد مادي ... جراء ( أبغض الحلال ) ...
فلجأت الى حيلة أو طريقة ( ذات جدوى ) تنتفع منهافي هذا الزمنالمادي البحت ....
أو ربما ثمة فتيات فاتهن قطار الزواج فلم يجدن مندوحةمن شراء زوج من احدى المتزوجات مقابل مبلغ يسيل لهلعاب الزوجة ( البائعة )
...والغريب في الأمر أن القانون المصرييبيح للزوجةبيع الزوج متى اقتضت الحاجة .. ! وعلىالزوج المتضرر اللجوء الى القضاء في حالة عدم رغبته الانتقال من زوجة الى أخرىكما يجوز للزوجة ( رهن ) الزوج لدى الآخرين بمبلغ لايزيد على ألفي جنيه حسب المادة 168 لقانون الأحوالالشخصية ... !
( وعش رجباً ترى عجباً )